قال القيادي في جمعية الوفاق، مجيد ميلاد، بأن البحرين “بحاجة ماسة إلى الحوار العقلاني“، وأكد بأن ذلك هو السبيل “لتحقيق الاستقرار السياسي في البلد“، ووجّه ميلاد نصيحة إلى الحكومة والمعارضة بتحمل المسؤولية والعمل على “بناء الوطن معا“.
وأوضح ميلاد في سلسلة تغريدات نشرها على حسابه في تويتر، إلى أن هناك تجارب سابقة للحوار في البحرين، ولكنها لم تصل إلى نتائج مرضية، مشيرا إلى بعض الأخطاء التي تواجه عمليّة الحوار، من قبيل إجراء الحوار لأغراض إعلامية، وعدم وجود “تقدم على الساحة العملية وفي الممارسة الحياتية”، إضافة إلى غياب التحديد الزماني في الحوار وآلياته.
وشدد ميلاد – الذي كان يرأس المجلس المنتخب لبلدي العاصمة المنامة حتى العام ٢٠٠٦ – على ضرورة أن يكون “الحوار لكل الأطراف على قاعدة المواطنة“، منتقدا ما وصفها بـ”الأصوات النشاز” التي ترفض الحوار “وتعافي الوطن“.
وأوضح بأن الحوار يكون بين المعارضة والحكومة، حيث إن الأخيرة غير “قادرة وحدها (على) تحقيق آمال المواطن وتطلعاته“، وفي الوقت الذي أكد على أن المعارضة تسعى “لتحقيق العدالة والمساواة والحرية“، فإن ميلاد رأى بأن “الحوار أفضل آلية حضارية (لحلّ) الخلافات مع صدق النية“.