- لتحميل المقال كاملا بصيغة بي دي إف: من هنا
لماذا تأخرت البحرين في استخلاص العبر الكبرى من جائحة كورونا؟
مقال رأي بقلم: محمد عبدالكريم
بسم الله الرحمن الرحيم
يطرح هذا المقال فرضيّة، قد تكون قابلة للكثيرِ من النّقاش، ومفادها أن مملكة البحرين – حتى الآن – لم تستخلص العبرَ والدّروس الكبرى من جائحة كورونا، وبالمستوى الذي يتناسب مع متغيّرين أساسيين:
– المتغيّر الأول: الانقلابُ الكبير الذي أحدثته الجائحة في أغلب المفاهيم السّائدة قبل زمن كورونا، بما في ذلك المفاهيم المتعلّقة بالعلاقات الداخليّة بين أطراف الأزمات والصّراعات، والعلاقات الخارجيّة عموما.
– المتغيّر الثاني: إنّ البحرين تعدّ من البلدان التي شهدت تطوّرات هامّة داخل المشهد الجديد الذي تبلور بعد كورونا، وهي تطورات تبدو – في المنظور الأوّلي – جديرة بأن تكون ذخيرة معزّزة لأيّ تحوّلٍ متسارع نحو إعادة البناء الدّاخلي.
ولأنّ المتغيّر الأوّل قد يكون واضحا، وثمّة العديد من الشّواهد التي تعزّزه؛ فإنّ الكلامَ سيدور في هذا المقال حول المتغيّر الثّاني، من خلال الوقوف أولا عند ما يمكن اعتباره الدّروس المستفادة من جائحة كورونا، وتحديدا على المستوى المحلي. وبعد ذلك، نعود لطرح السّؤال المذكور في أوّل المقال، ونتداول شيئا من المعالجة والنقاش حوله.
- لتحميل المقال كاملا بصيغة بي دي إف: من هنا