أكد البرلماني البحريني السابق علي الأسود، عاى التزام المعارضة السياسية في البحرين “المنهج السياسي السلمي ابتداءً واستمراراً وانه خيار استراتيجي

وأوضح الأسود في تصريح خاص لمركز البحرين للحوار والتسامح بأن المنهج السلمي “هو السبيل إلى تحقيق مطالب شعب البحرين“.

وفي تعليق على خطاب آية الله الشيخ عيسى قاسم بذكرى ١٤ فبراير ٢٠٢٠م، أوضح الأسود بأن ما جاء في الخطاب بشأن التأكيد على “الأسلوب السلمي” يعتبر “أهم ما ورد في شعار هذا العام“، وأضاف “إن التأسيس للعمل السياسي السلمي؛ انطلق من مفهوم خطاب الشيخ الوالد (آية الله قاسم)، وعبّر عن رؤية ثاقبة، ونظرة فاحصة لمستقبل العمل السياسي في البلد“.

وقال الأسود بأن حديث آية الله قاسم حول السلمية “فيه تأصيل واضح، وتجنيب للبلد من ويلات الحروب الأهلية ربما، أو قسوة السلطة غير المسبوقة” بحسب تعبيره.

وذكر الأسود بأن ما جاء في خطاب ١٤ فبراير للشيخ قاسم يعبر عن “القناعة التامة المنبثقة من أخلاقيات الاختلاف السياسي، وفهم قواعد الاشتباك“، داعيا إلى تحرُّك المعارضة في البحرين وفق هذا المنهج، بمعزل عن النتائج الآنية المترتبة على ذلك.

وفي سؤال فيما إذا كانت هناك “مساحة للعمل المعارض خارج إطار السلمية“، نفى الأسود ذلك بشكل جازم، وقال “ليس مطروحا، وليس خيارا للمعارضة“.

وكان الأسود من نواب البرلمان عن كتلة جمعية الوفاق المعارضة، ويعتبر من المعارضين السياسيين البارزين الذين شددوا على ضرورة التمسك بالسلمية خلال الظروف المختلفة التي مرت بها البلاد في السنوات الأخيرة، وقد نشر تغريدة على حسابه في موقع توتير قبيل حلول ذكرى ١٤ فبراير هذا العام، ردد فيها كلمة “السلمية” ثلاث مرات وقال: “أهم رصيد لشعب البحرين وحراكه المطلبي هو شعار السلمية“.