أكّد رئيس مركز البحرين للحوار والتسامح، الشّيخ ميثم السلمان، بأنّ الشيخ علي سلمان هو “باب من أبواب العبور إلى وطن يتساوى فيه الجميع“.

وفي سلسلة تغريدات على وسم #رسالة_للشيخ_علي بمناسبة الذكرى الخامسة لاعتقال القيادي في المعارضة وأمين عام جمعيّة الوفاق، الشّيخ علي سلمان، أوضح الشيخ ميثم السلمان بأن السنوات الخمس التي قضاها الشّيخ علي في السّجن منحته المزيد من “الحضور والاحترام“، مشيدا بما وصفه باطمئنان الناس لثبات الشّيخ علي سلمان على “الأصالة والقيم والإنسانيّة والسلمية ونهج النضال والتسامح والاعتدال“.

وقال الشّيخ السلمان في إحدى التغريدات “القيود التي تحيط بك في السجن، هي قيودٌ على الوطن. كنتَ تحاور وتناضلُ من أجل رفعةِ الوطن، وما فعلت إلا الصواب من أجل مصالحةٍ وطنية تلبي تطلعات المواطنين“.

وأكّد الشّيخ السلمان بأن المكان الطبيعي للشّيخ علي سلمان هو أن يكون “خارج السجن“، ليواصل “النضال من أجل وطن واحد لشعبٍ واحد، لا تمييز فيه ولا ظلم، لا تهجير فيه ولا إقصاء“، واصفا اعتقاله بـ”الخطأ الجسيم

وأوضح الشّيخ السّلمان بأن “التجاذبات السياسيّة” و”الحكم القاسي” ضد الشّيخ علي سلمان؛ لم يغيّر من اطمئنان الأخير بشأن خياره في الحوار و”التمسك الاستراتيجي بخيار المصالحة الوطنيّة“.

يُشار إلى أن الشيخ علي سلمان أُعتقل في ٢٨ ديسمبر ٢٠١٤م، وحُكم عليه بالسجن ٤ سنوات بتهم تتعلق بنشاطه السياسي المعارض، ثم حُكم عليه بالسجن المؤبد في القضية المعروفة بالاتصال مع رئيس وزراء قطر الأسبق، حمد بن جاسم آل ثاني، وتناولت البحث في سُبل الخروج من الأزمة التي تعانيها البحرين منذ العام ٢٠١١م.