أصدر مركز البحرين للحوار والتسامح هذه الورقة التي أعدت من أجل تحليل ظاهرة الكراهية بين المواطنين في المنطقة العربية لاعتبارات دينية ومذهبية. كما ناقشت سبل تفكيك هذه الظاهرة الخطرة، والحد من تأثيرها على النسيج الإجتماعي والسياسي للأوطان العربية. وذلك من منطلق أهمية المواطنة السياسية بقيمها وحقوقها وواجباتها ومسؤولياتها، إذ أنها تعدّ الحجر الأساس لتطوير الأوضاع السياسية والقانونية وتجديد الحياة الثقافية وتعزيز الوحدة الداخلية.

وترى الورقة أن ظاهرة الكراهية، ليست ملازمة لظاهرة التعدد والتنوع الديني والمذهبي، بل هي نتاج الخيارات السياسيّة والأمنية المتعبة في التعامل مع التعبيرات الدينية والمذهبيّة الموجودة في البلدان العربيّة.

إيمكن الخلاص بالقول أن المنطقة العربية لن تتمكّن من تجفيف منابع وروافد هذه الظاهرة، إلا بإعادة ضياغة وضع المنطقة السياسي والستوري والحقوقي. بحيث ينعتق العرب من نمط الأنظمة الشموليّة المستأثرة بكلّ شيء، لصالح أنظمةٍ ذات قاعدة اجتماعية واسعة، تلتزم بالديمقراطية وآلياتها في شؤونها المختلفة.

من أجل قراءة الورقة كاملة، يمكنكم الضغط هنا تفكيك مراسي الكراهية